تاريخ اورشليم

عدتم عدنا { قران كريم
عرف تاريخ اورشليم – القدس
القدس عربية ولاتصح أي ادعداءت يهوديه ان القدس يهودية وليس للعرب أي ملك بها وكيف نحكم اذا كانت عربية ام يهودية
سماها الكنعانيون العرب اسم يورد سالم او ( يورو شالم ) منذ 4000سنة قبل الميلاد وظلت المدينة عربية يعيش فيها الكنعانيون العرب
واستقر اليبوسيون في المدينة بعد ان غيروا اسمها الي يبوس عام 3000قبل الميلاد
واستمر اسم يبوس يطلق علي المدينة حتي بعد ان اليهود الي ارض فلسطين لاول مرة بعد خروجهم من ارض مصر عام 1220 قبل الميلاد مع سيدنا موسي عليه السلام وتولي يشوع بن نون قيادة اليهود ودخل بهم الي فلسطين
وعندما تولي سيدنا سليمان عليه السلام ملك اسرائيل عام 1049 قبل الميلاد دخل اليهود معه لاول مرة مدينة يبوس واستولي عليها واطلق عليها اسم اورشليم واتخذها عاصمة له وجاء بعده ابنه سيدنا سليمان عام 967 قبل الميلاد وبني هيكلة المعروف باسم هيكل سليمان في مدينة ارشليم ( القدس )
وبعد موت سليمان عليه السلام انقسم اليهود علي انفسهم واشتعلت الحرب بينهم وقسموا دولة اسرائيل الي دولتين : دولة اسرائيل في الشمال وعاصمتها اورشليم ودولة يهوذا في الجنوب وعاصمتها نابلس ( شكيم ) كان ذلك عام 930 قبل الميلاد
ولم تمض خمس سنوات علي موت سلميان حتي اغار عليه ملك مصر شينشاق وهم من ملوك الأسرة 22 واحتل المدن والقري حتي وصل الي اورشليم واستولي عليها واخذمابها من كنوز
ولم يستطع اليهود المحافظة علي وحدتهم القومية ولاحماية كيانهم السياسي وتقلصت الدولتان اليهوديتان حتي أصبحتا تقتصران علي العاصمة وما يجاورها
ولم تكن سياسة اليهود معتدلة مع جيرانهم بل انهم ماصبوا العداء لكل من هو ليس يهوديا وتناوب ملوك الدولة الصغيرة غزو الدولتين الصغيرتين حتي ان حكام اليهود كانوا يعزلون من مناصبهم حسب ارادة الدول التي تغزوها
وكانت مصر اكثر الدول التي تتحكم في تنصيب ملوكهم ورؤسائهم او عزلهم ووصل الأمر الي ان المصريين قتلوا الملك اليهودي يوشيا وحاول اليهود تنصيب ابنه يوا جاز الا ان ملك مصر عزله بعد ثلاثة شهور واسرة واحضرهالي مصر وعين بدلا منه اخوه يواقيم
جاء في التوراه سفر الملوك / 23- 27 فعل يوا جاز الشر في عيني الرب حسب علمه اباؤه واسرة فرعون مصر وغرم الارض بمائة من الفضة ووزنه من الذهب
ثم اغار الاشورييون علي دولة اشرائيل في الشمال عام 721 قبل الميلاد وقضوا عليها وانتهت الدولة بعد هذا الغزو بعد هذا الغزو وعادت الدولة الي العرب الفلسطينين تحت حكم الاشورييون
وجاء ملك الكلدانيين بختنصر منةبابل بجيوش جرارة عام 588 قبل الميلاد وتوجه الي دولة يهوذا في الجنزب وهاجمها هجوما عنيفا وعين عليه الملك صدقيا وعاد بختنصر الي بلاده بابل
وتمرد اليهود مع ملكهم صدقيا وثاروا علي حكم الولة الكلدانية فعاد لهم بختنصر عودته المشهورة وقبص علي الملك صدقيا وتذكر التوارة انهم فقاوا عينيه ثم احرقوا مدينة اورشليم وبيت الملك ودمروا المباني والمنشات وقتلوا الجنود اليهود وهدموا اسوار المدينه وحاول بختنمصر ان يعين عليه الملك جداليا ليتولي شئون مساكين اليهود اليذين بقوا في يهوذا ولكن زعماء اليهود قتلوا حداليا ثم هربوا الي مصر
وكان قتل جداليا بمثابة اشارة لجنود بخنتنصر بالهجوم علي اليهود الباقين وتعذيبهم وطردهم من فلسطين بعد ان قام بختنصر وجنودة بهدم هيكل سليمان واخذوا ماكان به من ذهب وفضة ونحاس وحرقوا جميع كتبهم المقدسة وفر عددمن اليهود الي لبنان وسوريا ومصر اما ما بقي من اليهود حيا فقد اسره جنود بختنصر وساقوهم سبايا الي بابل عام 590 قبل الميلاد وهو ما يعرف بسي بابل وهو الخروج الشامل الأول لليهود نهائيا من فلسطين الي اهلها لتتقبل هجرات العرب من الجزيرة العربية وسوريا
وهكذا زالت دولة اسرائيل في الشمال التي كانت عاصمتها اورشليم وبعد ان حكمها 19 حاكما وبقيت 2636 سنة فقط اما دولة يهوذا في الجنوب التي كانت عاصمتها نابلس (شكيم ) فقد حكمها 20 حاكما واستمرت 389 سنة فقط وبذلك طرد اليهود تماما من ارض فلسطين وتطهرت اليلاد من الشعب اليهودي
قاد جنود بختنصر اليهود السبايا حتي بابل ومات منهم في الصحراء عدد غير قليل وظل اليهود في بابل سبعين عاما كانوا يتغنون بملكهم الذي ضاع بسبب سوء سلوكهم مع جيرانهم واخذوا يستعدون للعودة مرة اخري الي فلسطين واثاروا الفتن والدسائس والفوضي في داخل بابل ثم اتصوا بملك فارس كورش وزجوه يهودية جميلة تدعي استير وعن طريقها استطاع اليهود ان يحصلوا علي وعد من كورش بالعودة الي فلسطين اذا ما مكنوه من غزو بابل وانتصر كورش وتبعه سدس اليهود واحتل فلسطين ومدينه اورشليم واقام اليهود دولة صغيرة من المدن الساحلية وعادوا الي اورشليم واتعادوا بناء هيكل سليمان عام 359 قبل الميلاد تحت حماية الولة الفارسية لكن الدولة الاسرائيلية كانت ضعيفة ومفككة
وجاء الاسكندر الاكبر ليحتل فلسطين فتامر اليهود علي الحكم الفارسي وتعاونوا مع الاسكندر الاكبر من اجل احتلال فلسطين وتحريرها من الفرس عام 332 قبل الميلاد ونجحوا في ذلك ودخل الاسكندر الاكبر فلسطين
وفي عام 170 قبل الميلاد تقدم حاكم سوريا الي اسرئيل ووقع عقوبات علي اهل اورشليم وتل منهم 40 الف يهودي وهرب اللباقي من اسرائيل لكنهم عادوا عام 165 قبل الميلاد
في عام 90 قبل الميلاد غواهم العرب ثم تبعهم الرومان عام 63 قبل الميلاد ودخلوا اورشليم وقرروا هدم سورها والغوا المجاميع الدينية وحاولوا اصلاح حالهم وابعادهم عن تعاليمهم واهدافهم ولكن دون جدوي واستمرت الخلافات قائمة بين اليهود والرومان
وظلت فلسطين كلها بما فيها اليهود تحت الحكم الروماني الي ان ظهر السيد المسيح عليه السلام وحاول هو الاخر ان يصلح من شانهم ويعيدهم الي ملة ابائهم واجدادهم ويثنيهم عن عقائدهم التي يؤمنون بها ثم دخل الهيكل وهاجم المرابين اليهود وامرهم بطاعة اوامر الله وقال قولته المشهورة يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا هو ذا بيتكم يترك لكم خرابا متي 23/37-38 وكانت نبؤة المسيح بدمار هيكلهم سببا في انهم وشوا للحاكم الروماني الذي اطاعهم وحقق رغبتهم في مهاجمة المسيح وحدثت حكاية الصلب
وفي عام 63 ميلادية ثار اليهود علي الحكم الروماني وتمردوا علي الحاكم الروماني نفسه واستمرت الثورة ثلاث سنوات فارسل القائد الروماني القائد تيتوس وهاجم اليهود في 19 اغسطس عام 70 ميلادية واشعل النار في هيكل سليمان ( قارن بين هذا التاريخ والتاريخ الذي حاول فيه اليهود حرق المسجد الاقصي في 19 اغسطس عام 1969 ميلادية ) وطاح فيهم تقتيلا وقتل منهم ماقتل وفر اليهود كاعادة الي سوريا ولبنان ومصر وفي اوائل القرن الثاني الميلادي هدات غضبة الرومان عليهم ورضي عنهم الامبراطور الروماني هادريان وسمح لهم بالعمدة الي ارض فلسطين وعادوا بنفس العقائد والتقاليد والاهداف ومرت فترة التقطوا فيها انفاسهم وجددوا هيكلهم والتفوا حول زعيم له اسمه بركوبيا الذي دعاهم بالثورة مرة اخري علي الحكم الروماني
وثار اليهود ثورتهم المعروفة باسم ثورة بركوبيا وهاجوا ضد الدولة الرومانية حتي انهم اقلقوا العاصمة روما وبدات الثورة عان 132 ميلادية حتي عام 135 ميلادية وجن جنون الامبرطور هادريان وقرر ان يذهب بنفسه لاخماد الثورة وينتقم من اليهود شر انتقام
دخل هادريان بجيش قوي اورشليم وطاح تقتيلا في اليهود الموجودين فيها ودمر هيكل سليمان تدميرا كاملا وامر بقتل كل يهودي يحاول البقاء علي ارض فلسطين ويحرث مكان اليكل حتي لايعرف اليهود مكانه ولايقيمون هيكلهم مرة اخري وهرب اليهود كالعادة الي سوريا ولبنان ومصر ولكن جزء منهم هري الي المدينه يثرب في الجزيرة العربية واليمن والحبشة وهاجر عدد غير قليل الي انجلترا وفرنسا وتشيكوسلوفاكيا واسبانيا وحرم هادريا علي اليهود الرجوع الي ارض فلسطين وكان ذلك هو الخروج الثاني الشامل من ارض فلسطين حيث انتشروا وتشتتوا هذه المرة في كل انحاء الارض ودمر اليكل كما تنبا المسيح الي يومنا هذا
وبقي هادريان في مدينة اورشليم حيث قررالغاء اسم اورشليم واطلق عليها اسما جديدا هو ايلياكابيتولينا وهو مشتق من الجزء الاول الامبراطور ايلوس والثاني هواسم المعبد الروماني كابيتول الموجود في روما ولميكتف بذلك لكنه بني معبدا رومانيا ووثنيا فوق انقثاض هيكل سليمان ووضع فيها تمثالين لـ فينوس والاخر للاله ابو للو
خرج اليهود من فلسطين بلا عودة وانتشرت المسيحية في فلسطين في عهد االامبرطور قسطنطين عام 313 ميلادية وانتشرت الكنائس في مدينة ايليا بكايتولينيا وانشات الملكة هيلانة كنيسة القيامة عامو 325 ميلادية وهي بنت ام قسطنطين ولا زالت الكنيسة قائمة حتي الان
وتمكن اليهود من تحريض حكام بلاد الفرس الوثنية لاحتلال فلسطين عام 614 ميلادية وبجح الفرس في الاستيلاء علي مدينة ايليا بكايتولينيا ودمروا المدينه تدميرا كاملا وهدموا كنائسها ومنها كنسية القيامة وذبحوا من اهلها المسيحيين حوالي 90 الفا
وفي عام 627 قاد الامبرطور هرقل حملة ضخمة الي فلسطين واحتلها وطرد الفرس منها واعاد الدولة الي المسسيحن مرة اخري واطلق علي المدينة اسم ايليا وبني كنيسة القيامة مرة اخري
ظهر الاسلام في مكة وحارب اليهود محمدا صلي الله عليه وسلم ثلاثة حروب وانتصر عليهم وامر بطردهم من الجزيرة العربية حدثت حادثة الاسراء والمعراج ولاول مرة يذكر اسم بيت المقدس في حديث للرسول عليه الرسول والسلام وفتح المسلمون فلسطين واستولوا علي مدينة ايليا عام 636 ميلادية وعاش المسلون مع اليهود والمسيحيين في امن وسلام وسماحه لم يروا مثلها في حياتهم
اطلق المسلمون اسم بيت المقدس علي مدينه ايليا وصارت مدينة القدس في عهد معاوية بن ابي سفيان سنة 641 ميلادية وفي عهد عبد الملك بن مروان بني المسجدان المعروفان المسجد الاقصي ومسجد الصخرة
وفي عهد العباسين تحسنت اعلاقات بين المسلمين والمسيحيين وسمح هارون الرشيد للامبراطور شرلمان بترميم واصلاح الكنائس وتعهد بحماية المسيحيين الين يفدون الي القدس للزيارة وعاش المسيحيين اجمل واكرم ايامهم
وفي عام 1099 ميلادية احتل الصليبيون مدينة القدس وارتكب بالصليبيون مذابح شنيعة ضد المسلمين وقتل كل ما بقي فيها منهم وبلغ عدد القتلي من المسلمين 90 الف مسلم
جاء صلاح الدين الايوبي يقود جيوش المسلمين ويدخل القدي فاتحا يوم الجمعة 27 من رجب سنه 583 هجرية 1187 ميلادية وعامل المسيحيين معاملة طيبة وسمح لهم بمغادرة المدينه سالميين ثم احتلها المماليك عام 1250 ميلادية ثم الاتراك عام 1517 ميلادية وظلت تحت حكمهم حتي الحرب العالمية حيث احتلها القائد ؤالانجليزي اللنبي عام 1917 ومكثوا فيها حتي 15مايو 1948
عاد اليهود وزانشاؤا دولة اسرائيل في 15 مايو 1948 واحتلوا مدينة القدس الشرقية ثم وضعوا ايديهم في 5 يونيو 1967 علي اورشليم القدس كلها الي يومنا هذا وحتي االان ولايزال يسكن نصفها الشرقي الفلسطينيون العرب والنصف الغربي اليهود
مما سبق يمكن ان نستنتج ان اورشليم – القدس قد حكمت منذ انشائها عام 4000 قبل الميلاد الي عام 1996
عرب ومسلمون 4190 سنة
دولة الرومان 385 سنة
اليهود 358 سنة
الرومان الصليبيون 301 سنة
الصليبيون 88 سنة
الانجليز 31 سنة
دولة اخري 604 سنوات
كما ان اليهود لم يعرفوا كيف يعيشون في سلام مع جيرانهم طوال فترة وجودهم في فلسطين
والاغرب من ذلك انهم فشلوا حتي ان يعيشوا مع انفسهم في دولة واحدة فانقسموا الي دولتين
وان سياسة التحالف والتامر مع الدول الكبري ( الفرس – الرومان – الاغريق ) ىضد جيرانهم لم تجد ولم تحقق الامن والامان او السلام
وتشتت الشعب اليهودي مرتين بسبب عدم تعاونه او تعايشة مع جيرانه في سلام وانتشروا يعيثون في الارض فسادا مرة في بابل ومرة في كل ارجاء الارض ولايسعني الا ان اقوال لهم } ان احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها {قران كريم } وان من طبع اليهود منذ عهد نبيهم موسي عليه السلام حتي الان الغدر والخيانة وعدم الوفاء بالعهود والعقود واتخاذ العنف والارهاب وسيلة لتحقيق هدفهم وبلوغ غايتهم في الحياة دون وجه حق علي حساب سائر الاجناس والاديان علي زعم منهم بالباطل انهم شعب الله المختار
وبخلاف مااتي به سيدنا موسي عليه السلام وانبياء بني اسرائيل من بعده الين ساروا بتعاليمهم في ركب الانسانية النبيل ة حسبما اوصي واقرته الفضيلة ورسمته القوانين السماوية
+

اتمنى ان ينال اعجابكم