إنه ليس من الحكمه أن ندعهم يسرقون اللحظات الجميلة فى حياتنــــــــــا
.. فى حقيقة الأمر , إنهم ليسوا لصوصا للسعادة فقط , بل هم " لصوصا للأمل
و النجاااح "
سارقى الفرحة و الأمل هم المشاعر السلبية الحبيسة بداخلنا
, هم الخــــــــــوف و الحـــــــــزن و الغضــــــب و المـــــــراره و
الحــــــقد و الكـــسل و السلبية و الغيـــــرة و القســـوة و
العنــــــــاد و الحقد و الحسد و إلقــــــاء اللوم والامبالاة .. هذة
المشاعر الهدامة تسرق فرحتنا و آملنا فى اى نجاح أو تقدم أو إزدهار . إنهم
يبنون جدران حولنا ليحول بيننا وبين السعادة والإستمتاع بالحيــــــــــأة
.
إذا استطعنا أن نكسر و نحطم هذة الجدران التى تخنقنا , و تظلم أعماقنا .. و التى تخيلنا فى وقت ما أنها غير قابلة للتحطيم .....
فهيـــــــــا بنا نبدأ بعمل فتحة صغيرة فى الحائط الذى يسجن هذة المشاعر , و لندع الضوء يدخل و يغمر قلوبنا و حياتنـــــــــا ..
فلا
يجب علينا أن نضيع وقتا أكثر على معرفة كيف تكون هذا الظلام الداخلى ..
لايهم من أغلق الأبواب عليها بداخلنا سواء كانوا آبائنا , أو معلمينا أو
مجتمعنا , أو عادتنا أو حتى أنفسنا .
من العجيب حقا أننا قد نكتشف
أننا سجنا أنفسنا بإختيارنا , أو قد نكون ساعدنا الأخرين ليس فقط أن
يسجنونا بل أعطيناهم بأيدينا مفاتيح سجننا !!!!
لاتضيــــــــــــع
وقتا طويلا للبحث عن سبب المشكلة ولكن هيا إبحث عن كيفية حل المشكلة
...... لقد حان الوقت لنتوقف و نقول " كفى " و نطالب بإطلاق سراحنا .....
نريد أن نحرر أنفسنا ونستمتــــــــــــــــع بالحيــــــــــــاة