الســلام عليــكم ورحــمه الله وبركــاته ,,,
ارجـــو الحـــرص علــى قرائه المــوضوع وهذه الادلــه توضــح اهميته ,,
قــال صل الله عليه وسلم في معنى الحديث (إن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر)
قال صل الله عليه وسلم (( بني الإسـلام على خمس : " شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، و إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ).
وقال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبـدوا الله مخلصـين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )
وقال (( وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا )
وقال (( واستعينوا بالصبر والصلاة وإِنها لكبيرة إلاَّ على الخاشعين )
( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )
( قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون )
( والذين هم على صلواتهم يحافظون )
( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون . وبالأسحار هم يستغفرون )
( وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون )
( الذين هم على صلاتهم دائمون )
( والذين هم على صلاتهم يُحافظون )
وقال صل الله عليه وسلم (" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )
بناً على هذه الادلة سيكون هذا الموضوع لصلاة اهميها وشروطها اركانها ومبطلاتها
متضمنه صفه الوضوء واوقات الصلاة واحكام صلاة الجماعه وحكم تأخيرها وتاركها
اسأل الله العلي القدير ان ينفعنا واياكم على ادائها بأكمل وجه ...
***حكـــم تــارك الصــلاة ~
السؤال :
صرحت الأحاديث الصحاح بكون تارك الصلاة كافراً وإذا أخذنا بظاهر الحديث وجب منع تارك الصلاة عمداً من جميع حقوقه في الإرث ، وتخصيص مقابر خاصة بهم وعدم الصلاة والسلام عليهم ، بحيث إنه لا أمن وسلام على كافر ، ولا ننسى أنه لو قمنا بإحصاء المصلين من بين الرجال المؤمنين وغير المؤمنين قد لا يتعدى 6% والنساء أقل من ذلك ، فما رأي الشرع فيما سبق وما حكم إلقاء السلام أو رده على تارك الصلاة ؟ .
الجواب:
الحمد لله
اختلف العلماء في تارك الصلاة عمداً من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال بعضهم هو كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام ويعتبر مرتداً ويستتاب ثلاثة أيام فإن تاب فيها ؛ وإلا قتل لردته ، فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يسلم عليه حياً أو ميتاً ولا يرد عليه السلام ولا يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يرث ولا يورث ماله بل يجعل ماله فيئا في بيت مال المسلمين ، سواء كثر تاركو الصلاة عمداً أم قّلوا ، فالحكم لا يختلف بكثرتهم وقلتهم .
وهذا القول هو الأصح والأرجح في الدليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه مع أحاديث أخرى في ذلك .
وقال جمهور العلماء إن جحد وجوبها فهو كافر مرتد عن دين الإسلام وحكمه كما تقدم تفصيله في القول الأول ، وإن لم يجحد وجوبها لكنه تركها كسلاً مثلاً فهو مرتكب كبيرة غير أنه لا يخرج بها من ملة الإسلام وتجب استتابته ثلاثة أيام فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل حداً لا كفراً ، وعلى هذا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدعى له بالمغفرة والرحمة ويدفن في مقابر المسلمين ويرث ويورث ، وبالجملة تجري عليه أحكام المسلمين العصاة حياً وميتاً .
من فتاوى اللجنة الدائمة
*** حكم تأخير الصــلاة عن وقتها ~
السؤال
أنا شاب حريص على الصلاة، غير أني أنام متأخراً، فأُرَكِّب الساعة (المنبِّهة) على الساعة السابعة صباحاً؛ أي: بعد شروق الشمس ثم أصلي وأذهب للمحاضرات، وأحياناً في يوم الخميس أو الجمعة أستيقظ متأخراً؛ أي: قبل صلاة الظهر بقليل بساعة أو ساعتين، فأصلي الفجر عندما أستيقظ - علماً بأني أصلي أغلب الأوقات بغرفتي بالسكن ومسجد السكن الجامعي ليس بعيداً عني، وقد نبهني أحد الإخوة إلى أن ذلك لا يجوز . المرجو من سماحتكم إيضاح الحكم فيما سبق. وجزاكم الله خيراً .
الجواب
من يتعمد تركيب الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها يعتبر قد تعمد تركها؛ وهو كافر بهذا عند جمع من أهل العلم - نسأل الله العافية - لتعمده ترك الصلاة . وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر؛ أي: صلاة الفجر . أما من غلبه ال حتى فاته الوقت فهذا لا يضره ذلك، وعليه أن يصلي إذا استيقظ، ولا حرج عليه إذا كان غلبه ال أو تركها نسياناً، أما الإنسان الذي يتعمد تأخيرها إلى ما بعد الوقت أو يركب الساعة إلى ما بعد الوقت حتى لا يقوم في الوقت - فهذا يعتبر متعمداً للترك؛ فقد أتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء. ولكن هل يكفر أو لا يكفر ؟ هذا فيه خلاف بين العلماء إذا كان لم يجحد وجوبها؛ فالجمهور يرون أنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر. وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك كفراً أكبر، وهو المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ" [1]، ويقول صلى الله عليه وسلم: "الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ؛ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ"[2].
وهكذا ترك الصلاة في الجماعة منكر لا يجوز؛ الواجب على المكلف أن يصلي في المسجد؛ لما ورد في حديث ابن أم مكتوم رضي الله عنه - وهو رجل أعمى - أنه قال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد؛ فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال له: "هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ ؟ قَالَ: نَعَمْ . قَالَ: فَأَجِبْ"[3].
فهذا أعمى ليس له قائد يلائمه، ومع هذا يأمره النبي بالصلاة في المسجد فالصحيح البصير أولى . والمقصود أنه يجب على المؤمن أن يصلي في المسجد، ولا يجوز له التساهل والصلاة في البيت مع قرب المسجد.
ومما ورد في ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ؛ فَلا صَلاةَ لَهُ إِلا مِنْ عُذْرٍ"[4].
وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال: خوف أو مرض . وفي صحيح مسلم: عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (لقد رَأَيْتُنَا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يَتَخَلَّفُ عن الصلاة في الجماعة إلا مُنَافِقٌ أو مريض)
***حـــكم صـــلاة الجمــاعه لرجال ~
هل يجوز الصلاة في المنزل والمسجد قريب ؟ مع العلم أن المصلين اثنان فقط .
الحمد لله
صلاة الجماعة واجبة على الرجال الأصحاء، في المسجد، على الصحيح من أقوال العلماء.
وذلك لأدلة كثيرة منها :
1- قوله تعالى (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك) النساء / 102
( ووجه الاستدلال بالآية من وجوه :
أحدها : أمره سبحانه لهم بالصلاة في الجماعة ، ثم أعاد هذا الأمر سبحانه مرة ثانية في حق الطائفة الثانية بقوله "ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك " وفي هذا دليل على أن الجماعة فرض على الأعيان إذ لم يسقطها سبحانه عن الطائفة الثانية بفعل الأولى، ولو كانت الجماعة سنة لكان أولى الأعذار بسقوطها عذر الخوف، ولو كانت فرض كفاية لسقطت بفعل الطائفة الأولى ففي الآية دليل على وجوبها على الأعيان، فهذه على ثلاثة أوجه: أمره بها أولا ، ثم أمره بها ثانيا ، وأنه لم يرخص لهم في تركها حال الخوف) انتهى كلام ابن القيم من كتاب الصلاة .
2- وفي الصحيحين - وهذا لفظ البخاري- عن أبي هريرة أن رسول الله قال : " والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عَرْقا سمينا أو مِرْمَاتَين حسنتين لشهد العشاء " . البخاري ( 7224 ) ومسلم ( 651 ) .
والعرق : هو العظم على بقايا اللحم ، وقيل هو اللحم .
والمرماة : هي ما بين ظلفي الشاة من اللحم ، والظلف للغنم والبقر كالحافر للفرس .
قال ابن المنذر رحمه الله : ( وفي اهتمامه بأن يحرق على قوم تخلفوا عن الصلاة بيوتهم أبين البيان على وجوب فرض الجماعة ؛ إذ غير جائز أن يحرق الرسول الله صلى الله عليه وسلم من تخلف عن ندب وعما ليس بفرض ) الأوسط 4/134.
ولمعرفة المزيد من الأدلة راجع السؤال رقم ( 8918 )
وإذا ثبت وجوب صلاة الجماعة فالواجب فعلها في المسجد ، ولا يجوز للرجل القادر على حضور الجماعة في المسجد أن يصلي في البيت ولو كان يصليها جماعة مع أهله .
قال الشيخ ابن باز :
وأما ترك الصلاة في الجماعة فمنكر لا يجوز ، ومن صفات المنافقين .
والواجب على المسلم أن يصلي في المسجد في الجماعة ، كما ثبت في حديث ابن أم مكتوم- وهو رجل أعمى- أنه قال : يا رسول الله ، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته ، فرخص له ، فلما ولى دعاه ، فقال : هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال : نعم ، قال : فأجب " أخرجه مسلم في صحيحه (635).
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر " أخرجه ابن ماجة ، والدار قطني ، وابن حبان ، والحاكم بإسناد صحيح ، قيل لابن عباس : ما هو العذر؟ قال : ( خوف أو مرض ) .
وفي صحيح مسلم (654) عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ( لقد رأيتنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يتخلف عن الصلاة في الجماعة إلا منافق أو مريض ) .
والمقصود : أنه يجب على المؤمن أن يصلي في المسجد ، ولا يجوز له التساهل والصلاة في البيت مع قرب المسجد . " انتهى
وكون المسجد لا يصلي فيه إلا رجلان يؤكد عليك حضور الجماعة ، لتسلم من مغبة الإثم والتقصير وتشجيعاً لهما على حضور الجماعة من المسجد حتى لا يتسرب إليهما الكسل .
والاثنان فما فوقهما جماعة .
قال ابن هبيرة رحمه الله : ( وأجمعوا على أن أقل الجمع الذي تنعقد به صلاة الجماعة في الفرض غير الجمعة اثنان : إمام ومأموم قائم عن يمينه ) الإفصاح 1/155
وقال ابن قدامة رحمه الله : ( تنعقد الجماعة باثنين فصاعدا ، لا نعلم فيه خلافا ) انتهى .
والله أعلم .
[size="4"][color="Sienna"]
.....& الـــــــوضـــــوء &.........
***سبب الوضوء
استباحة ما لا يحل إلا به ، فهل تحل الصلاة بغير وضوء ؟ لا ، فإنها لا تحلُّ إلا به، لاستباحة الصلاة ، واستباحة الطواف ، وهذا حكمه الدنيوي ، وحكمه الأخروي الثواب في الآخرة.
الوضوء عبادة ، فإذا قام الإنسان ليتوضأ ، وقال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم ، دخل في عبادة .
***أركان الوضوء أربعة ، وهي فرائضه :
الأول : غسل الوجه ، وحدُّه طولاً ، من مبدأ سطح الجبهة ، إلى أسفل الذقن ، وحدُّه عرضا ما بين شحمتي الأذنين .
والثاني : غسل اليديين مع المرفقين ، ليس إلى المرفقين بل مع المرفقين ، فالمرفق داخل في غسل اليد .
والثالث : غسل الرجلين مع الكعبين . والـرابع : مســح ربع الرأس
**شروط صحته و هي عشرة:
الإسلام
و العقل
و التمييز
و النية
و استصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم طهارته
و انقطاع موجب الوضوء
و استنجاء أو استجمار قبله
و طهورية ماء و إباحته
و دخول وقت الصلاة في حق من حدثه دائم.
و إزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة
**يسن في الوضوء ثمانية عشر شيئاً :
1ـ
غسل اليدين إلى الرسغين 2- والتسمية ابتداء 3 - والسواك في ابتدائه ولو بالإصبع عند فقده ، فالسواك من سنن الوضوء ، لم تجد السواك فبالإصبع 4 - والمضمضة ثلاثا ولو بغرفة واحدة ، طبعاً عندنا سنة التكرار ، وسنة المضمضة ، فإذا أخذت غرفة يمكن أنْ تتمضمض فيها ثلاث مرات ، فالمضمضة تحريك الماء بالفم مرة أولى ، ثم مرة ثانية ، ثم مرة ثالثة ، إذاً والمضمضة ثلاثا ولو بغرفة واحدة 5 - والاستنشاق بثلاث غرفات ، قطعاً لأن الاستنشاق ليس عندك عضلات بالأنف تحركها ثلاث مرات ، فلابد من المرة الأولى ، والثانية ، والثالثة ، أما بالفم فممكن ، إذاً يجوز أن تتمضمض ثلاث مرات بغرفة واحدة ، ولا يجوز أن تستنشق ثلاث مرات بغرفة واحدة ، فثلاث مرات ثلاث غرفات 6 - والمبالغة في المضمضة والاستنشاق ، المبالغة تعني إيصال الماء إلى كل أنحاء الفم ، وإيصال الماء إلى أقصى الأنف المبالغة لغير الصائم 7ـ وتخليل اللحية الكثة بكف ماء من أسفلها ، والتخليل يعني : بالأصابع ، الأصابع مبتلة تخلل اللحية الكثة ، بكف ماء من أسفلها 8 - وتخليل الأصابع 9 - وتثليث الغسل ، كل عضوٍ ثلاثًا ثلاثًا ، أول مرة تدلك ، والثانية إسالة الماء ، والثالثة التأكد من التنظيف 10- واستيعاب الرأس بالمسح مرة ، ويجوز مسح ربع الرأس ، أما السنة فكامل الرأس 11- ومسح الأذنين ولو بماء الرأس ، فهذا ممكن ، أن تمسح الأذنين بماء الرأس نفسه ، طبعاً تُدخل إصبعك إلى داخل الأذن ، وتمررها بتجاويفها وخطوطها ، ثم ظاهر الأذن والرقبة 12- والدلك .
**نواقض الوضوء المجمع والمختلف فيها :
- الخارج من السبيلين قليلاً كان أو كثيراً طاهراً أو نجساً، لقوله تعالى: (أو جاء أحد منكم من الغائط ) [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: "فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً،" متفق عليه.
2- سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي من أنه صلى الله عليه وسلم قال: " من أصابه قيء أو رعاف أو قلس أو مذي فليتوضأ،" أخرجه ابن ماجه. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث
3- زوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو لقوله صلى الله عليه وسلم: " العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ،" رواه أحمد وابن ماجه بإسناد حسن ما لم يكن ال يسيراً عرفاً من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ، لقول أنس: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينا مون ثم يصلون ولا يتوضؤون". رواه مسلم والمقصود أنهم ينامون جلوساً ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
4- مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من مس فرجه فليتوضأ رواه أحمد والنسائي وابن ماجه.
5- لمس الرجل لبشرة المرأة أو لمسها لبشرته بشهوة لقوله تعالى: (أو لا مستم النساء) [النساء: 43]. والأظهر عدم نقضه للوضوء، وأن المقصود بالملامسة الجماع.
6- أكل لحم الإبل لحديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتوضأ من لحم الغنم؟ قال: "إن شئت فتوضأ، وإن شئت لا تتوضأ"، قال: أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم توضأ من لحوم الإبل". رواه مسلم.
7- غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: أقل ما فيه الوضوء.
8- الردة عن الإسلام، لقوله تعالى لئن أشركت ليحبطن عملك [الزمر:65].
والله تعالى أعلم.
وهـــذه الصـــورة لتوضيــح صفة الوضــوء
&............. الصــــــــلاة ..............&
***ركان الصلاة ~
الأركان: جمع ركن
،وأركان الصلاة :أجزائها الاساسية التي تتكون منها بحيث
، لا يجوز تركها بأي حال من الاحوال
. فلا تسقط عمدا ولا سهوا ولا جهلا الا في حالة العجز
:وهي أ ربعة عشر ركنا
القيام في الفرض مع القدرة
تكبير الاحرام
قراءة الفاتحة
الركوع
الرفع منه
السجودعلى الاعضاء السبعة
الاعتدال من السجود
الجلسة بين السجدتين
الجلوس للتشهد الاخير
قراءة التشهد الاخير
الصلاة على النبي في التشهد الاخير
التسليمتان
الطمأنينة في جميع الاركان
الترتيب بين الاركان
***شروط الصلاة تسعة:
الاسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وازالة النجاسة، وستر العورة، ودخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية .
***واجبات الصلاة :
:واجبات الصلاة ثمانية هي
جميع التكبيرات غير تكبيرة الاحرام
قول : (سبحان ربي العظيم )في الركوع
قول: (سمع الله لمن حمده)للامام والمنفرد وليست مشروعه للمأموم
قول: (ربنا ولك الحمد)في الاعتدال من الركوع
قول: (سبحان ربي الأعلى )في السجود
قول: (رب اغفرلي ) بين السجدتين
الجلوس للتشهد الاول
التشهد الأول
***مبطلات الصلاة :
:مما يبطل الصلاة ما يلي
، الاتيان بما ينافي شرطا من شروط الصلاة
، كحصول ما يبطل الطهارة
،أو تعمد كشف العورة
،أو الانحراف عن القبلة بجميع بدنه
أو قطع النية
.تعمد ترك ركن أو واجب في الصلاة
العمل الكثير فيها اذا كان من غير جنس الصلاة
. وكان لغير ضرورة ، كالمشي وكثرة الحركة
. الضحك والقهقهة
. الكلام المتعمد
. الاكل والشرب عمدا
. زيادة ركعة أو ركن عمدا
. سلام المأموم عمدا قبل إمامه
***مكروهات الصلاة :
الالتفاف في الصلاة لغير الحاجة
والمراد الالتفاف بالوجه والصدر
:والالتفاف أنواع هي
. الالتفاف بالوجه والصدر للحاجه ،وهذا جائز
. الالتفاف بالوجه والصدر بلا حاجه ،وهذا مكروه
. الالتفاف بجميع البدن لغير جهه القبلة
، بلا ضرورة ،وهذا مبطل للصلاة
.فان كان لضرورة كحالة الخوف والحرب فلا بأس به
رفع البصر الى السماء
تغميص العينين الا للحاجة
افتراش الذراعين في السجود
العبث،وهو فعل ينافي الخشوع
الاطمئنان في الصلاة مثل :الحركة بدون حاجة
.والعبث باللحية والثوب
التلثم على الفم والانف
دخول المرء في الصلاة وهو مشوش ال
. أو عنده ما يلهيه عن صلاتة ، كاحتباس البول أو الغائط
***مسنونات الصلاة :
لا يؤثر ترك مسنونات الصلاة في صحة الصلاة
.كما لايجب لتركه سجود سهو
وسنن الصلاة نوعان
هما : الاول سنن قولية
الاستفتاح
التعوذ
البسملة
.مازاد على الواحدة في تسبيح الركوع والسجود
:ما زاد على قول
(ربنا ولك الحمد )
. بعد الرفع من الركوع
الثاني:السنن الفعلية
رفع اليدين مع تكبيرة الاحرام
وعند الركوع
وعند الرفع منه
وعند القيام من الركعة الثانية
وضع اليد اليمنى على اليسرى
.أثناء القيام قبل الركوع وبعده
النظر الى موضع السجود
.مباعدة اليدين من البطن والجنب أثناء السجود
:الافتراش
وهو الجلوس ناصبا القدم اليمنى وجاعلا
أصابعها للقبلة
مفترشا الرجل اليسرى جالسا عليها
ويسن في جميع جلسات الصلاة الا
في التشهد الأخير من الصلاة تزيد على ركعتين
:التورك
وهو الجلوس نا صبا القدم جاعلا أصابعها للقبلة
وجعل القدم اليسرى تحت ساق اليمنى
واخراجها من جهة اليمين
والجلوس على المقعد معتمدا على الورك الأيسر
ويسن هذا الجلوس للتشهد الأخير
.من صلاة تزيد على ركعتين
&........ صفـــــة صـــــلاة الرســـول صل الله عليه وسلم .........&
يتوجه المصلي إلى القبلة
وهي الكعبة أينما كان بجميع
بدنه قاصداً بقلبه فعل الصلاة التي
يريدها من فريضة أو نافلة، ولا ينطق به بالنية
لأن النطق بال غير مشروع، لكون النبي
،لم ينطق بالنية ولا أصحابه
ويسن أن يجعل له سترة يصلي إليها
.إن كان إماماً أو منفرداً، لأمر النبي بذلك
يكبّر تكبيرة الإحرام
قائلاً (الله أكبر) ناظراً ببصره
.إلى محل سجوده
يرفع يديه عند التكبير
.إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه
يضع يديه على صدره
اليمنى على كفه اليسرى
والرسغ والساعد لثبوت ذلك عن النبي
.صلى الله عليه وسلم
يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو
باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقّني من خطاياي
كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس
."اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد
وإن شاء قال بدلاً من ذلك
سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى "
"جدك، ولا إله غيرك
ثم يقول: "أعوذ بالله من الشيطان
" الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم
:ويقرأ سورة الفاتحة، لقوله
"لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"
(ويقول بعدها (آمين
جهراً في الصلاة الجهرية، ثم يقرأ ما تيسر
.من القرآن
يركع مكبراً رافعاً يديه
إلى حذو منكبيه أو أذنيه
جاعلاً رأسه حيال ظهره، واضعاً يديه على ركبتيه
مفرقاً أصابعه، ويطمئن في ركوعه ويقول
،سبحان ربي العظيم" والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر"
ويستحب أن يقول مع ذلك
."سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
يرفع رأسه من الركوع، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه
أو أذنيه قائلاً : "سمع الله لمن حمده" إن كان
:إماماً أو منفرداً، ويقول بعد قيامه
ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً"
طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء
الأرض،وملء ما بينهما
،"وملء ما شئت من شيء بعد
:وإن زاد بعد ذلك
، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد"
اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا
" ينفع ذا الجد منك الجد
فهو حسن، لأن ذلك قد ثبت عن النبي في بعض
.الأحاديث الصحيحة
أما إن كان مأموماً فإنه يقول عند الرفع
ربنا ولك الحمد" إلى آخر ما تقدم":
ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره
كما فعل في قيامه قبل الركوع
لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي
.من حديث وائل بن حجر وسهل بن سعد
يسجد مكبراً واضعاً ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك
فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه
مستقبلاً بأصابع رجليه ويديه القبلة
:ضاماً أصابع يديه، ويكون على أعضائه السبعة
، الجبهة مع الأنف، واليدين والركبتين
.وبطون أصابع الرجلين
"ويقول : "سبحان ربي الأعلى
ويكرر ذلك ثلاثاً أو أكثر
: ويستحب أن يقول مع ذلك
"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي"
ويكثر من الدعاء لقول النبي
أما الركوع فعظموا فيه الرب "
وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء
"فقمن أن يستجاب لكـم
: صلى الله عليه وسلم وقولـه
أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد "
"فأكثروا الدعاء
ويسأل ربه له ولغيره من المسلمين
من خيري الدنيا والآخرة
ويجافي عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه
وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض
:لقول النبي صلى الله عليه وسلم
اعتدلوا في السجود ولا يبسط "
أحدكم ذراعيه انبساط الكل
يرفع رأسه مكبراً
ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها
وينصب رجله اليمنى، ويضع يديه على فخذيه وركبتيه
ويقول
رب اغفر لي وارحمني وارزقني":
،"وعافني واهدني واجبرني
.ويطمئن في هذا الجلوس
سجد السجدة الثانية مكبراً، ويفعل
فيها كما فعل في السجدة الأولى
يرفع رأسه مكبراً، ويجلس جلسة خفيفة
مثل جلوسه بين السجدتين وتسمى جلسة
الاستراحة، وهي مستحبة وإن تركها فلا حرج، وليس
فيها ذكر ولا دعاء، ثم ينهض قائماً إلى الركعة الثانية
معتمداً على ركبتيه إن تيسر ذلك، وإن شق عليه
،اعتمد على الأرض
ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر له من القرآن بعد الفاتحة
ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى
إذا كانت الصلاة ثنائية
أي ركعتين كصلاة الفجر والجمعة والعيد
جلس بعد رفعه من السجدة الثانية
ناصباً رجله اليمنى، مفترشاً رجله اليسرى
واضعاً يده اليمنى على فخذه اليمنى
قابضاً أصابعه كلها إلا السبابة
فيشير بها إلى التوحيد
وإن قبض الخنصر والبنصر
من يده وحلق إبهامهما
مع الوسطى، وأشار بالسبابة فحسن
لثبوت الصفتين عن النبي والأفضل أن
يفعل هذا تارة وهذا تارة
ويضع يده اليسرى، على فخذه اليسرى وركبته، ثم
يقرأ التشهد في هذا الجلوس وهو
التحيات لله والصلوات والطيبات"
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
أشهد أن لا إله إلا الله
" وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
ثم يقول
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما"
صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد،
وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على
."إبراهيم، وآل إبراهيم إنك حميد مجيد
ويستعيذ بالله من أربع فيقول
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر"
"ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال
ثم يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة
وإذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس
سواء أكانت الصلاة فريضة أو نافلة،
: ثم يسلم عن يمينه وشماله قائلا
"السلام عليكم ورحمة الله.. السلام عليكم ورحمة الله"
إن كانت الصلاة ثلاثية كالمغرب، أو رباعية
كالظهر والعصر والعشاء
قرأ التشهد المذكور آنفاً، مع الصلاة على النبي
ثم نهض قائماً معتمداً على ركبتيه
(رافعاً يديه إلى حذو منكبيه قائلاً (الله أكبر
ويضعهما أي يديه على صدره، كما تقدم
ويقرأ الفاتحة فقط. وإن قرأ في الثالثة والرابعة
من الظهر زيادة على الفاتحة في بعض الأحيان
فلا بأس، لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي
من حديث أبي سعيد ، ثم يتشهد بعد الثالثة من المغرب
وبعد الرابعة من الظهر والعصر والعشـاء
كما تقدم ذلك في الصلاة الثنائية،ً
ثم يسلم عن يمينه وشماله
: ويستغفر الله ثلاثاً ، ثم يقول
اللهم أنت السلام، ومنك السلام"
، تباركت يا ذا الجلال والإكرام
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله
،الحمد وهو على كل شيء قدير
،اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت
،ولا ينفع ذا الجد منك الجد، لا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل
وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله، مخلصين له الدين
."ولو كره الكافرون
ويسبح الله ثلاثا وثلاثين ويحمده مثل ذلك، ويكبره
مثل ذلك، ويقول تمام المائة
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد"
"وهو على كل شيء قدير
ويقرأ آية الكرسي، وقل هو الله أحد
وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس
بعد كل صلاة
ويستحب تكرار هذه السور الثلاث
ثلاث مرات بعد صلاة الفجر، وصلاة المغرب
لورود الحديث الصحيح بذلك عن النبي
كما يستحب أن يزيد بعد الذكر المتقدم
بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب قول
لا إله إلا الله وحده لا شريك له"
له الملك وله الحمد يحيي ويميت
"وهو على كل شيء قدير
عشر مرات
لثبوت ذلك عن النبي
وإن كان إماماً انصرف إلى الناس
وقابلهم بوجهه بعد استغفاره ثلاثاً
وبعد قوله : اللهم أنت السلام ومنك السلام
تباركت يا ذا الجلال والإكرام
ثم يأتي بالأذكار المذكورة، كما دلت على ذلك
أحاديث كثيرة عن النبي
.عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
والله ولي التوفيق
... وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله
وعلى آله وأصحابه وأتباعه
بإحسان إلى يوم الدين
والله اعلم
هـــذا ماتيسر ذكـــره هنا فما كــان مــن خــطآ فهو من نفســي والشيطـــان
لاتنســونا من صــالح دعــائكم وجـــزاكم الله خيــرآ ,,,