عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُ كَانَ يَقُول " شَرّ الطَّعَام الْوَلِيمَة يُدْعَى لَهَا الأَغْنِيَاء وَيُتْرَك الْفُقَرَاء , وَمَنْ تَرَكَ الدَّعْوَة فَقَدْ عَصَى اللَّه وَرَسُوله "والْوَلِيمَة إِذَا أُطْلِقَتْ حُمِلَتْ عَلَى طَعَام الْعُرْس بِخِلافِ سَائِر الْوَلائِم فَإِنَّهَا تُقَيَّد , وَقَوْله " يُدْعَى لَهَا الأَغْنِيَاء " أَيْ أَنَّهَا تَكُون شَرّ الطَّعَام إِذَا كَانَتْ بِهَذِهِ الصِّفَة
وَلِهَذَا قَالَ اِبْن مَسْعُود " إِذَا خُصَّ الْغَنِيّ وَتُرِك الْفَقِير أُمِرْنَا أَنْ لا نُجِيب "
قَالَ الطِّيبِيُّ : كَانَ مِنْ عَادَة الْجَاهِلِيَّة أَنْ يَدْعُوا الأَغْنِيَاء وَيَتْرُكُوا الْفُقَرَاء .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُ كَانَ يَقُول : أَنْتُمْ الْعَاصُونَ فِي الدَّعْوَة , تَدْعُونَ مَنْ لا يَأْتِي وَتَدْعُونَ مَنْ يَأْتِي , يَعْنِي بِالأَوَّلِ الأَغْنِيَاء وَبِالثَّانِي الْفُقَرَاء .
وعن اِبْن عَبَّاس " بِئْسَ الطَّعَام طَعَام الْوَلِيمَة يُدْعَى إِلَيْهِ الشَّبْعَان وَيُحْبَس عَنْهُ الْجَيْعَان " .